The Word of God Holistic Wellness Institute
"Helping The World DISCOVER THE WAY of LOVE!"
كثير من ملاك الفلل في الرياض يفترضون أن الفيلا الفارغة — أي تلك غير المأهولة أو غير المؤجرة — لا تحتاج إلى تنظيف منتظم، لأن "لا أحد يعيش فيها". لكن خبراء العقارات والتنظيف في العاصمة يحذّرون من هذا الاعتقاد الخاطئ، مؤكدين أن الفلل الفارغة قد تكون أكثر عرضة للتلف من الفلل المأهولة، خاصةً في بيئة مناخية قاسية مثل الرياض. فهل تستحق هذه الفلل تنظيفًا دوريًّا؟ الجواب القاطع هو: نعم. إليك لماذا، ومتى، وكيف.
في الفيلا المأهولة، يُزال الغبار أسبوعيًّا بفعل الحركة اليومية أو التنظيف الروتيني. أما في الفيلا الفارغة، فيتراكم الغبار على الأثاث (إن وُجد)، النوافذ، فلاتر التكييف، وحتى داخل الخزائن — دون أن يراه أحد لشهور. ومع الوقت، يتحول هذا الغبار إلى طبقة لزجة تُصعّب إزالته وتُضعف الأسطح.
حتى في المناخ الصحراوي، قد تظهر رطوبة في الزوايا المغلقة، خلف الستائر، أو حول النوافذ — خاصةً بعد الأمطار النادرة. وفي غياب التهوية اليومية، ينمو العفن بسرعة، ما يؤدي إلى:
الفلل غير المراقبة تصبح هدفًا سهلًا للحشرات (كالصراصير) أو حتى القوارض الصغيرة التي تبحث عن مأوى. وغالبًا ما تبدأ المشكلة من فتحات التهوية أو الشقوق الصغيرة، ثم تتفاقم دون أن يُكتشف سببها حتى فوات الأوان.
عدم استخدام أنظمة التكييف لفترات طويلة يؤدي إلى:
نفس الشيء ينطبق على السباكة: قد تجف مصفاة الحمام، ما يسمح بدخول الروائح من الصرف الصحي.
الخبراء يوصون بما يلي:
الفيلا الفارغة ليست "منسية"، بل استثمار نائم يحتاج إلى رعاية دورية. فالتنظيف ليس فقط لإرضاء العين، بل لحماية الهيكل، الأنظمة، والقيمة السوقية لعقارك. وفي سوق عقاري تنافسي مثل الرياض، قد يكون الفرق بين بيع سريع بسعر ممتاز وبين شهور من الانتظار هو ببساطة: فيلتك نظيفة وجاهزة دائمًا.
Tags:
© 2025 Created by Drs Joshua and Sherilyn Smith.
Powered by